تويت
ولد الشهيد غسان كنفاني في عكا عام 1936.
هُجّر مع عائلته الى صيدا في لبنان و منها الى حلب فالزبداني ثم دمشق.. عاش مع عائلته في الشتات كباقي اللاجئين.. مرحلة قاسية من مراحل حياته.
اثناء دراسته الثانوية.. برز تفوقه في الأدب العربي و الرسم.
عمل في التدريس في مدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينين.. التحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي.
انخرط فيما بعد في حركة القوميين العرب.. وفي عام 1960 التحق للتدريس في دولة الكويت.. هناك كتب اولى قصصه القصيرة "القميص المسروق" و نال عليها جائزة ادبية.
في اواخر عام 1960 حضر الى بيروت للعمل في مجلة الحرية.. و اسند اليه في نفس الوقت كتابة مقالاً اسبوعياً في جريدة المحرر البيروتية.
في تلك الفترة.. بدأت نشاطاته و مقالاته تلفت الأنظار اليه كصحفي و مفكر و اديب و ناشط فلسطيني.
ارتبط بالزواج.. بفتاة دنماركية اسمها "آنا" .. عملت كمدرسة اطفال و كانت نشطة في مجال حقوق الأنسان و متضامنة مع قضية الشعب الفلسطيني.. رُزق منها بفايز و ليلى.
من اعماله:
عائد الى حيفا... ارض البرتقال الحزين.. موت سرير رقم 12.. رجال في الشمس.. ما تبقى لكم.. قصص ام سعد.. عن الرجال و البنادق.. و غيرهم.
كان اول من كتب عن شعراء المقاومة.. و اول من كتب عن الأدب الصهيوني بجدية.
تبوء عدة مناصب في عدة صحف و مجلات عربية.. اسس مجلة الهدف للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين... كان عضو مكتب سياسي في الجبهة ايضاً.
كان فنان مرهف الأحساس.. رسم العديد من اللوحات.. و صمم العديد من الملصقات الوطنية.
استشهد صباح يوم السبت في تاريخ 8-7-1972.. اثر انفجار عبوة ناسفة.. كانت قد زُرعت في سيارته بواسطة الموساد الصهيوني.
"حمل دائماً.. هم الشعب.. و القضية ..و الوطن".
تعليق