الهندسة الصناعية

دراسة الهندسة الصناعية

حسب معهد المهندسين الصناعيين IIE فإن الهندسة الصناعية هي تلك الهندسة التي تهتم بالتصميم، والتطوير، وبناء نظام متكامل يتكون من الأشخاص، والمواد، والمعلومات، والآلات والطاقة. وهي تتطلب معرفة متخصصة ومهارة في علوم الرياضيات، والفيزياء، والعلوم الاجتماعية والإدارة كلها معاً، بالإضافة إلى الأساسيات وطرق التحليل الهندسي والتصميم وذلك للمعرفة والتنبؤ وإيجاد النتائج الحاصلة من النظام.
ومن الجدير بالذكر، أنه بالرغم من أن كلمة صناعي كما هو معروف وشائع، مرتبطة بالمؤسسات الصناعية، إلا أنها تنطبق على أي مؤسسة ومنظمة، فيمكننا أن نطبق مبادئ ومفاهيم وأدوات الهندسة الصناعية في جميع القطاعات سواءً أكانت إنتاجية (المصانع) أو خدماتية (المؤسسات الاستشارية، والمستشفيات، والبنوك… الخ).

الرؤية:
تحقيق التميز في تعليم تخصص الهندسة الصناعية وخدمة المجتمع والأبحاث التطبيقية، وذلك لرفد السوق المحلي والأسواق الإقليمية بخريجين على درجة عالية من التأهيل والكفاءة.

الرسالة:
المساهمة الفاعلة في تقدم وتطور المجتمع الفلسطيني من خلال إعداد مهندسين صناعيين متميزين ومهنيين، اعتماداً على خطة دراسية تفاعلية مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية والبحث العلمي الموجه لاحتياجات السوق والكوادر التعليمية المؤهلة وبنى تحتية كفؤة، والتدريب الفعال على أحدث التكنولوجيا والبيئة الإيجابية والمريحة للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.

الأهداف:

تطبيق أدوات وطرق متنوعة في الهندسة الصناعية بطريقة فعالة ومتكاملة لحل مشاكل واقعية لتلبية احتياجات مختلف القطاعات.
أن يصبح الخريجين قادة في مهنتهم مسلحين بالمسؤولية المهنية والأخلاقية.
النجاح في العمل سواءً في الوطن أو في الخارج والسعي الدائم نحو التعلم المستمر.

المرافق

65589 مختبر هندسة السلامة والعوامل الإنسانية

الأجهزة:
Anthropometer (body dimension meter)
Audiometer
Flue Gas Analyzer
CFM meter
Microdust pro
Sound level meter
Light Level Meter
Dynamometer
المهارات المكتسبة من مختبر هندسة السلامة والعوامل الإنسانية (65589):

  • القدرة على تحليل البيانات الناتجة من التجارب، وإجراء عمليات حسابية بسيطة، وإجراء التجارب في المختبر.
  • القدرة على العمل ضمن فريق.
  • القدرة على اقتراح الحلول العملية لمشاكل السلامة من خلال التجارب والمشاريع.
  • القدرة على إعداد تقرير أسبوعي.

مختبر المواد الهندسسية والتعدين (65325)
الاجهزة:

  • Brook’s pendulum tester
  • Universal material testing machine
  • Torsion Testing Machine
  • Grinding machine
  • Polishing machine
  • Microscope with screen support
  • Vickers hardness tester
  • Brinell hadness tester
  • Furnace(Oven)
  • Rubber block

المهارات المكتسبة من مختبر المواد الهندسسية والتعدين (65325):

  • أن يكون الطالب قادراً على جمع وتحليل البيانات من التجارب و توضيح العوامل التي تؤثر على النتائج.
  • أن يكون الطالب قادراً على إجراء التجارب باستخدام الأدوات والمعدات المطلوبة وفق الطريقة الصحيحة.
  • فهم المبادئ الأساسية لمادة المواد الهندسية والتعدين.

65530 مختبر العمليات الانتاجية
الاجهزة:

  • Lathe machine
  • Manual cutting threads tools
  • Milling machine
  • Deep Drawing Machine
  • Metal spinning machine
  • Patterns, gates, risers, and sprues plates for sand casting
  • Centrifugal casting machine
  • CNC Turning machine
  • CNC milling machine

المهارات المكتسبة:

  • أن يكون الطالب قادراً على فهم المبادئ الأساسية للعمليات التصنيعية.
  • أن يكون الطالب قادراً على إجراء التجارب باستخدام الأدوات والمعدات المطلوبة وفق الطريقة الصحيحة.
  • أن يكون الطالب قادراً على جمع وتحليل البيانات من التجارب موضحاً العوامل المؤثرة بالنتائج.

قطاع الصناعة

لقد ظهرت الهندسة الصناعية كواحدة من التخصصات الفعالة التي تعد الأمثل لحل المسائل المعقدة في عالم التكنولوجيا، وفي المصانع، وفي أنظمة الإنتاج، وفي المؤسسات الخدماتية حول العالم. إن تقييم مصنع أو مؤسسة هو معضلة صعبة ومعقدة، لأن هذا يتطلب معرفة في العلوم الأساسية، والعلوم الهندسية، والإدارة، والعلوم السلوكية، وعلوم الكمبيوتر، والمعلومات، والاقتصاد. كما ويتطلب معرفةً أوسع بمواضيع تختص بالمبادئ الأساسية لنظم الإنتاج.
من الأسباب الملحة لظهور الهندسة الصناعية هي الثورة الصناعية والحاجة الملحة لأشخاص متدربين ومعدين صناعياً، بحيث يكون باستطاعتهم تخطيط وتصميم ومتابعة عمليات ذات أنظمة معقدة وكبيرة، بالإضافة إلى ما ذكر، الحاجة الملحة لرفع فاعلية وكفاءة وإنتاجية العمليات، وكذلك تحسين جودة المنتج والخدمات.
وتم عقد اتفاقية للتعاون بخصوص مشاريع التخرج مع الشركة الوطنية للدواجن “عزيزة”.

التعليم والتعلم

يعتمد مدرسو البرنامج على توظيف التكنولوجيا في التعليم، وذلك بهدف تحسين وتطوير العملية التعليمية، فكانت تجربتهم رائعة ومميزة خلال تطوير وتدريس عدة مساقات باستخدام برنامج موودل الذي يقدم خدمة التعلم الإلكتروني. ويتم عرض المادة العلمية للمساقات الأكاديمية بحيث تكون أكثر متعةً للمدرس والطالب مع الحفاظ أساساً على المحتوى العلمي وإثراء المادة بالصور التوضيحية ومقاطع الفيديو المرتبطة بالموضوع المحدد ضمن التسلسل المضبوط والسلس لمحتوى المادة، بالإضافة إلى إثراء العملية التعليمية من خلال التواصل المباشر مع الطلبة عبر ميزات التعلم الإلكتروني، حيث يتم وضع الإعلانات وإنشاء المنتديات لمناقشة بعض الأفكار والأسئلة التي يتم طرحها. كانت التجربة ناجحة وممتعة سواءً للطالب أو المدرس، وأكثر سهولة في شرح المعلومة وإيصالها للطالب بطريقة ممتعة.

طرق التقويم

يعتمد مدرسو البرنامج على عدة أساليب متبعة من قبل لجنة الجودة بالتعليم الجامعي (ABET) ،و ذلك من خلال عدة طرق في التقويم:

  • التقويم البنائي أوالتكويني.
  • التقويم التشخيصي.
  • التقويم الختامي أوالنهائي.

يعتمد التقويم البنائي على عدة أساليب منها: المناقشة الصفية، والواجبات البيتية ومتابعتها.
ومن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي: تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها، وتعزيز جوانب القوة و إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه.
ويهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى و من أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات.
التقويم الختامي أو النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما.

فرص العمل

يعتقد الكثير أن مجالات عمل المهندس الصناعي تنحصر فقط في قطاع الإنتاج، ولكن هذه النظرة خاطئة، فإن مجالات عمله متعددة وكثيرة، فيمكنه العمل في قطاعات مختلفة مثل المؤسسات الإنتاجية (المصانع)، المؤسسات الخدماتية (البنوك والمستشفيات وشركات التأمين والبلديات والمؤسسات الاستشارية وغيرها)، فهو يستطيع إفادة هذه القطاعات من خلال التخطيط والتنفيذ والضبط، إن هذه العناصر تشكل الإطار العام للعملية الإدارية الناجحة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسة بطريقة مثلى ومجدية اقتصاديا.
إن المهندس الصناعي من خلال دراسته ومعرفته، يمكنه أن يفيد الشركة أو المؤسسة التي ينتمي إليها بعدة أمور، من بين هذه الأمور ما يلي:.

  • بإمكانه بناء هيكل تنظيمي للمؤسسة بحيث يبين فيه الوظائف الرئيسية والثانوية، ويحدد أدوار الأفراد العاملين من خلال بيان مؤسساتهم وصلاحيتهم.
  • تطوير وتحسين الكوادر البشرية وذلك من خلال وضع خطة لتحسين قدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم.
  • حل المشاكل التي تواجه الشركة، على سبيل المثال (المشاكل التي تحدث خلال عملية الإنتاج)، باستخدام التكنولوجيا المحوسبة، والأساليب الرياضية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى