هي المرة الأولى التي تلتئم فيها عائلة عطا الله بمدينة نابلس في الضفة الغربية لرؤية أسيرها حسين بعد 22 عاما من اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي الأخيرة أيضا وقد غدا الأسير شهيدا في تلك السجون.
في المسجد الصلاحي الكبير شرقي المدينة كان لقاء العائلة بأسيرها الشهيد بحضور مئات الأهالي، الذين جاؤوا لرؤية أسيرهم الذي غاب عنهم قسرا قبل 22 عاما حين اعتقلته إسرائيل وزجَّت به في سجونها وتركته يواجه حكما بالسجن 35 عاما بتهمة قتل إسرائيليين.
تعود حكاية الألم للأسير عطا الله لثمانية أشهر حين احتدم الجدال بينه وبين سجانة إسرائيلية في سجن "إيشل" في فلسطين المحتلة لم تر فيه سجينا له حقوق، فقررت إدارة السجن عزله داخل معتقله، ليكون هذا العقاب "كلمة السر" التي كشفت إصابته بمرض السرطان.
استفحل المرض في الرئتين والعمود الفقري والكبد والبنكرياس والرأس، واستفحلت معه إجراءات الاحتلال وإمعانه في عقاب الأسير وحرمانه من زيارة عائلته.
قضى الفلسطيني حسين عطا الله 22 عاما بسجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ حكم بالسجن 35 عاما لكن المعاناة والمرض طيلة ثمانية أشهر عجّلا باستشهاده في ظروف باتت عنوانا لمحنة آلاف الأسرى.
لمشاهده الخبر كاملا الرجاء التسجيل ثم الضغط على الرابط ادناه
متابعة الموضوع من المصدر...