-
اسمعني لعلها آخر كلماتي
اسمعني لعلها آخر كلماتي ,,,,,,,,,,,,,,,
لم تكن تلك الكلمات عبثاً
ولم تكن تلك النظرات مجرد نظرات
ولاحتي النبرة التي قالها بها
لحن فيها كل الألم بدقة
ورسم معالم الخوف بقلبي
وجعل قلبي يخفق من خوفه
جعلني كأني أسيرة بين تلك الحروف
لا أستطيع أتحرك
أنظر حولي كأني غائبة عن وعي
لا بل فقدت الذاكرة
لم يكن من حولي كما هو
شعرت بأن قلبي توقف لحظات
ولكنه عاد للعمل من جديد
لمــــــــــــا عاد يدق مرة أخري ؟!!
سأصمت لحظة لعلي أهدأ قليلا
لكن من أين أجد الهدوء؟؟
ألتزمت الصمت
أعلم أن الصمت ليس بجديد علي
لكن المرة هذه شعرت ان الصمت
يخنقني
يسلل يداه من خلف عنقي
ويتسلل عليها
ويضغط بشدة وبشدة وبشدة
وكاد أن يخرج روحي
إلي عساه يرحل
ويحقنني بهذا الموت القاتل
إلي أين عساه يختفي ويختفي
ويذهب من أمامي
ويقتلني برحيله
لا لا لا
سأصمت لعل حروفي تنهال من عيوني
دموعا دموعا دموعا دموعا
نطق كلماته وأغلق سماعته
وأنا أنظر داخل الهاتف لعلني سأصل له
من داخل الهاتف
لعلني أصل إلي حضنه وأرتمي به
لعلني أصل له وأنام بين يديه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بدأت الحياة تدور حولي
كأننا بالعاصفة الشريرة
التي سرقت مني من أحببت بصدق
ومن بصدق نبض قلبي له
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هدوء قتلني
إستلقيت علي سريري
واحتضنت وسادتي
وبدأت حروفي المخنوقة
تتساقط علي وسادتي
ملونة الحياة بالهجران
والفقدان
والألم المعبق بالخوف
لعل الكلمات ستجعلني
أهدأ قليلا
أو أنام وأنا أحلم به
لعلني
أجده أمامي
ولو حتي بخيالي
ويحضنني ولو ثواني
أو حتي بخيالي
سأجعل نفسي مأسورة بحبك
وسأبقي لك وإن غبت من أمامي
وستبقي أنت بحبي وبقلبي
وستبقي أنت أنت أنت الوحيد
بقلبي ولن تختفي حتي من احلامي
اترك تعليق: