منذ سكنت السيدة هاجر ومعها سيدنا اسماعيل عليه السلام، أرض مكة وتفجر لهما بئر زمزم حتى يشربا والبئر منذ ذلك اليوم يروي عطش ملايين بل مليارات المسلمين، وحتى اليوم و رغم التقدم العلمي المذهل لا يستطيع أحد أن يصل إلى سر هذا البئر المبارك والذي يقع في الجانب الشرقي من الكعبة المشرفة لا يفصلها عنه سوى 21 متر فقط ، ليصل إلى عمق حوالي 30 متر،ليضخ نفس النسبة من الماء بشكل ثابت لا يتغير منذ تفجر تحت قدمي إسماعيل و حتى يومنا هذا، حتى في أيام الحج حيث يتزايد فيه استخدام المياه بكثرة لزيادة أعداد حجاج بيت الله الحرام. فضل وفوائد ماء زمزم
- هذا الماء هو ماء مبارك يمكنه أن يصبح بديلا عن تناول الطعام،فهو يحتوي على كافة أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم .
- للماء قدرة على شفاء الناس من الأمراض، سواء كانت تلك الأمراض بدنية أو نفسية.
- أشار لنا رسول الله دائما، أن ماء زمزم المبارك لما شرب له، بمعنى أن الإنسان يجب أن يحدد الهدف الذي يريده ويتمناه، قبل شرب الماء وسوف يعطيه الله بأمره مطلبه أيا كان هذا المطلب هو الشفاء أو من أجل طلب العلم وغيرها من الأمور في الدنيا.
- لماء زمزم فضل عظيم حيث أختاره الله منذ سنوات طويلة كي تقوم الملائكة بغسل قلب المصطفى عليه السلام وأن يخلص قلبه نهائيا من حظ ونصيب الشيطان منه.
- يجب على الشخص أن يشرب ماء زمزم ، حتى تشعر بالإمتلاء وأن الماء قد دخل فيما بين ضلوعه وهو ما حثنا عليه رسول الله ، حيث أن في هذا الأمر بركه كثيرة.
- من يحرص على تناول ماء زمزم إحياء لسنه رسول الله ، عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فقد نال الأجر والثواب على إحياء السنة.
يوجد هناك عدد من الآداب التي يجب العمل بها قبل شرب الماء، وهي:
- ذكر اسم الله قبل الشرب من الماء.
- يفضل تناول الماء جالسا.
- الدعاء لله بعد شرب الماء بشرط يقين الاستجابة من الله.
