جرائم اليهود


1\1\1948 هاجمت عناصر الهاجاناه احدى القرى العربية و قتلت 111 مواطنا" عربيا" فلسطينيا"


4\1\1948 ألقت عناصر شتيرن قنبلة على ساحة مزدحمة في يافا, فقتلت 15 شخص و أصابت 98 بجروح


5\1\1948 نسف الصهاينة فندق سميراميس في القدس و قتل 20 من نزلائه معظمهم من العرب


8\1\1948 نسف الصهاينة سيارة ملغومة ببناية السرايا العربية في يافا مما أدى الى استشهاد 70 فلسطينيا" و اصابة العشرات بجراح


14\2\1948 تم تدمير 20 منزلا" بمن فيها فقتل عشرون فلسطينيا" في مجزرة قرية سعسع في الجليل

20\2\1947 خرب الصهاينة خط أنابيب شركة النفط العراقية


28\2\1949 طرد 700 فلسطيني من قرية كفر ياسيف و أجبر معظمهم على عبور الحدود كمهاجرين


28\2\1947 وضع يهوديان يرتديان لباس الشرطة قنبلة في بنك باركليز فقتل شخصان و جرح آخران


3\3\1948 نسفت عناصر شتيرن بناية السلام في حيفا فقتل 18 عربيا" وجرح 26


31\3\1948 نسفت عناصر من الهاجاناه قطار حيفا-يافا فقتل 40 شخصا"و لغمت عناصر شتيرن قطار القاهرة-حيفا فقتل 40 وجرح 60 شخصا"


22\4\1948 هاجم اليهود بعد منتصف الليل مدينة حيفا واحتلوها وقتلوا 50 عربيا" و جرحوا 200 وعندما أخرج الأهالي الى منطقة الميناء لنقلهم الى عكا هاجمتهم العناصر اليهودية و قتلت 100 منهم و جرحت 200



11\1\1952 هاجمت قوات اسرائيلية قرية بيت جالا قرب القدس و قتلت 70 مدنيا"



13\3\1948 دمرت عناصر من الهاجاناه قرية كفر الحسينية و قتلت 30 من سكانها..



5\4\1948 قصف الاسرائيليون مدينة غزة بمدافع الهاون و قتل 56 مدنيا" , و جرح 108 آخرون


11\5\1949 الأمم المتحده تعترف باسرائيل !!


15\5\1948 ذكــــرى احتلال فلسطين



29\5\ 1939 ألقت عناصر الأتسل قنابل يدوية في سينما ريكس في مدينة القدس فأصيب 18 عربيا" بجروح


2\6\1939 فجرت عناصر أرغون قنابل يدوية في سوق بطيخ في مدينة القدس فقتل 5 من العرب و أصيب 19 بجراح


12\6\1939 هاجمت عناصر من الهاجاناه قرية بلد الشيخ بجوار حيفا و اختطفت 5 من سكان القرية وقتلتهم


22\7\1946 نسف اليهود الواجهة الامامية للجناح الأيمن من فندق الملك داوود في القدس فقتل 91 شخصا" و جرح 46 آخرين.


26\7\1938 ألقى عناصر الأتسل قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فقتل 47 عربيا"...


4\8\1947 سطت مجموعة عناصر صهيوينة على بنك باركليز في حيفا و قتلت أحد الموظفين..


10\9\1947 عناصر صهيوينة تهجم على مصفاة البترول في حيفــــا


28\10\1948 مجزرة الدوايمة -غرب مدينة الخليل , و التي قتل فيها المئات من العرب


29\11\1947 تقسيم فلسطين


12\12\1947 هاجم الصهاينة احدى القرى في قضاء حيفا فقتلوا 12 فلسطينيا" من سكانها


30\12\1947 مجزرة قرية بلد الشيخ قرب حيفا التي قتل فيها 60 مواطنا" داخل منازلهم


\3\1950 طرد سكان قرية بطاط



17\8\1950 القوات الاسرائيلية تطرد 4000 بدوي من قبيلة العزازمة باتجاه سيناء بعد ان قتلت 13 شخصا" منهم




28\8\1953 هاجم مسلحون اسرائيليون مخيم البريج التابع للأنروا في قطاع غزة فقتلوا 20 شخصا" , و جرحوا 62



13\9\1956 دمرت قوة اسرائيلية مركز شرطة و مدرسة في غرندل, فقتلت 9 من رجال الشرطة و عددا غير محدد من السكان المدنيين



25\9\1956 نسفت قوة اسرائيلية مركز شرطة قرب مدرسة حوسان فقتلت 39 شخصا" ..و دمرت مدرسة قرب قرى وادي فوكين في الضفة الغربية



10\10\1956 مجزرة قلقيلية



14\10\1953 مجزرة قبية قامت بها قوات اسرائيلية تحت قيادة ارئيل شارون قتل فيها 69 شخصا"



25\10\1956 مجزرة كفر قاسم



29\10\1956 العدوان الثلاثي على مصر



3\11\1951 احتل الجنود الاسرائيليون بلدة خان يونس و المخيم المجاور لها و قتلوا 275 شخصا"


12\11\1956 هاجمت القوات الاسرائيلية مخيم اللاجئين في رفح , وقتلت 111 شخصا"



25\12\1951 نسف الجيش الاسرائيلي منازل قرية اقرت في الجليل الأعلى بما في ذلك كنيسة القرية


مجزرة الحرم الابراهيمي

نامت عيون الجبناء قريرة وقد ارتكب جزاروها مذبحة بحق الركع السجود في الحرم الابراهيمي في الخامس عشر من رمضان الموافق الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 ، وقد اغتنموا هدأة المحراب اثناء السجود ، ففي لحظات الفجر الاولى كان المجرم "غولدشتاين" يضغط على زناد رشاشه ليحصد ارواح الابرياء ، (29) شهيدا ، في ساحات الحرم منهم الاطفال والشباب والشيوخ سقطوا برشاش حاقد تربى على العنصرية والارهاب وسفك الدماء هذا فضلا عن جرح مئات الابرياء الذين لازالت اعاقات بعضهم ماثلة للعيان نامت عيون القتلة وهدأت نفوسهم وقد تلطخت ايديهم بالدم الفلسطيني ولكن عيون الخليل وعيون ابناء الضحايا وآبائهم وامهاتهم لم تنم.
الحدث الدامي

توجه المئات من ابناء خليل الرحمن لاداء صلاة الفجر في الحرم الابراهيمي صبيحة يوم الجمعة الحزينة ذلك العام ، واثناء سجود المصلين انطلقت رصاصات الغدر من رشاش المستوطن "باروخ غولد شتاين" باتجاه المصلين من زاوية الاسحاقية ، بجانب مقام ابراهيم الخليل وقد استمر اطلاق الرصاص وسط سقوط الشهداء وانين الجرحى وصراخ المذعورين حتى تمكن المصلون من السيطرة على المجرم ، وتم قتله بعد ان افرغ حقده وجام غضبه على الابرياء وكانت النتيجة استشهاد 29 مصليا داخل اروقة الحرم اضافة الى استشهاد 10 اخرين بعد اسبوعين على وقوعها. العديد من الجرحى وممن نجوا من المجزرة اكدوا بان المتطرف "غولد شتاين" لم يكن وحيدا بل كان هناك من افراد الجيش او من المستوطنين ممن تخفوا بالزي العسكري الاسرائيلي كانوا يقومون بامداده بمخازن الذخيرة لكي يقوم بقتل اكبر عدد ممكن.

ربيبة مارزيل وليفنجر

مرتكب المجزرة المجرم "باروخ غولد شتاين" متطرف من سكان مستوطنة "كريات اربع " الى الشرق من مدينة الخليل وهو حاصل على رتبة ضابط احتياطي في جيش الاحتلال وينتمي لحركة "كهانا العنصرية" الذي اسسها "مائير كهانا" الذي قتل في امريكا اثناء القائه احدى المحاضرات العنصرية ضد العرب قبل عدة سنوات ، وكان قد تربى على موائد الحقد والتطرف اليهودي فهو الصديق الاعز لدى المتطرف "باروخ مارزيل" و "موشيه لفنجر" اللذان يقطنان في بؤرة "تل الرميدة" في مدينة الخليل وينظمون العشرات من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين في قلب الخليل ، وكان المتطرف "غولد شتاين" قد ارتدى زيا عسكريا اثناء دخوله الحرم وارتكب المجزرة بتواطؤ من الجنود الموجودين على الباب الخارجي وبمساعدة متطرفين اخرين لم يكشف النقاب عنهم، وكان المصلون قد شاهدوه عدة مرات يتجول في ساحات الحرم الابراهيمي قبل ارتكابه للمجزرة وقد اتم المجرم "غولد شتاين" تدريبات خاصة لارتكاب جريمته في معسكرات للجيش الاسرائيلي في منطقة قريبة من "نيويورك" في الولايات المتحدة الامريكية.

الغضب يمتد والاحداث تتزايد

ما ان انتشر الخبر حتى التهبت الاراضي الفلسطينية وعم الغليان الشعبي مختلف القرى والمدن الفلسطينية وقد خرج المواطنون في مواجهات دامية لتشمل الدول العربية والجاليات الاسلامية في الدول الاجنبية. ففي مدينة الخليل الباسلة كانت الاحداث تتفجر في كل لحظة وخاصة اثناء تشييع جثامين الشهداء فقد وصل الصلف الاسرائيلي والحقد الاعمى المجبولة عليه نفوسهم ان كانوا يطلقون النار على المشيعين مما ادى الى ارتفاع حصيلة الشهداء من مدينة الخليل بعد مرور حوالي شهرين على وقوع المجزرة الى 60 شهيدا ومنهم من دفن مع الجثمان الذي شارك في تشييعه وامتد الجرحى الى 300 جريح.

اما على صعيد المدن والقرى الفلسطينية فقد كانت المواجهات دامية صاحبها فقدان التوازن لدى افراد الجيش الاسرائيلي الذين اخذوا يطلقون الرصاص دون تمييز حتى وصل عدد الشهداء بعد اسبوعين من المجزرة الى 90 شهيدا وقد انتقلت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية الى مختلف الدول والاقطار العربية حيث نظمت المهرجانات والمسيرات الغاضبة التي تندد بالمجزرة ومرتكبيها ، كما امتدت المسيرات الى الجاليات الاسلامية في الدول الاجنبية الذين خرجوا يهتفون ضد الوجود الصهيوني في فلسطين والاراضي الفلسطينية المغتصبة.

تقسيم الحرم اول عقوبة للضحية

بعيد ارتكاب المجزرة وكعادة الاحتلال في معاقبة الضحية قامت سلطات الاحتلال باغلاق الحرم الابراهيمي لمدة تزيد عن ستة شهور لاخفاء معالم الجريمة والوجه القبيح للكيان الصهيوني بالاضافة الى البحث عن مخرج للحكومة الاسرائيلية لتبرير المجزرة ، وبعد المدة المذكورة عاد المصلون الفلسطينيون الى الحرم ولكن عبر طوابير تصطف على العديد من البوابات الحديدية والالكترونية وتخضع لتفتيش دقيق قبل الدخول ، فقد عمدت سلطات الاحتلال لوضع عدة حواجز حديدية لتتمكن من السيطرة على اي وضع محتمل داخل وخارج الحرم ، هذا بالاضافة الى وضع جديد تبلورت معالمه داخل وخارج الحرم الابراهيمي ، فقد قام الاحتلال بوضع اربع بوابات الكترونية اخرى على المدخل الجنوبي الذي يدخل منه المصلون المسلمون في فترة الاعياد والمناسبات الاسلامية ، كما تم تقسيم الحرم بصورة مجحفة حيث فصلت الاجزاء الجنوبية الغربية ببوابات حديدية وخصصت لليهود والتي تزيد نسبتها عن 55% من مساحة المسجد وتشمل مقام سيدنا ابراهيم وصحن المسجد ومقام سيدنا يوسف عليه السلام "اليوسفية" والباب الجنوبي واليعقوبية ، حيث اصبحت بيد المستوطنين والجيش الاسرائيلي ، فيما خصص للمسلمين الاسحاقية والجاولية ، وقد ثبت الاحتلال فيها 15 كاميرا للتصوير من اجل مراقبة المصلين في اماكن متعددة داخل المسجد.

اعاقات تتحدث

المجزرة تركت العديد من الاعاقات الجسدية للعديد من المواطنين ، ثمة صور حية خلدت المجزرة بشكل يثير الالم وكوامن النفوس ويعيد المرء الى احداثها ، الصورة الاولى للمواطن محمد ابو الحلاوة الذي كان يعمل في قطاع البناء قبل المجزرة الا انه الان يعاني من وضع مادي سيء بعدما اقعده رصاص الغدر على عجلة متحركة يخرج بها الى شوارع المدينة ليقضي حوائج الاسرة وقد انضم الى العشرات من العاطلين عن العمل خاصة بعد ان تقدم للعديد من المؤسسات الفلسطينية للحصول على عمل يلبي من خلاله متطلبات اسرته المكونة من سبعة افراد ، وقد رفضت جميع الطلبات التي تقدم بها بحجة وضعه الصحي الا ان (ابو حلاوة) يؤكد بأنه لديه القدرة على عمل اي شيء يعتمد على القدرات الذهنية واليدوية ، خاصة وانه اصيب بشلل في الجزء السفلي من جسمه نتيجة لاصابته في العمود الفقري ، ويتمنى (ابو حلاوة) ان تنظر المؤسسات الفلسطينية الى معاقي المجزرة بطريقة اكبر من نظرة الشفقة وتعاملهم على قدر التضحية التي قدموها .

اما الصورة الثانية فقد كانت للشاب (كمال عابدين) ، الذي لا يصدق بأنه مع الاحياء بعد ان اصيب برصاصة افقدته الوعي لمدة خمسة شهور متتالية ، لكنه اكتشف بعد ان عاد الى وعيه بأنه سيبقى ملازماً لكرسي متحرك مدى الحياة ، ومع ذلك لم يستسلم فقد استطاع ان يتخطى المرحلة بالرغم من صعوبتها فقد عمل على شراء سيارة خصوصية وانضم الى مصنع احذية خاص بالعائلة ،واكد بأنه على درجة عالية من الثقة بنفسه وانه سيثبت للجميع بأن غولدشتاين وامثاله لن يستطيعوا ان يحرموا الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة والعيش بكرامة ومثالية . وقال بأن يوم المجزرة سيظل عالقاً في ذهنه الى الابد .

ثمة صورة اخرى كانت للشاب (حمادة المحتسب) 30 عاماً حيث ما زال يتكئ على عصا وقد اصيب حمادة بشلل غير مكتمل ناتج عن رصاصة اخترقت العمود الفقري وهو الآن يعمل في مستشفى محمد علي المحتسب ويسيّر اموره بشكل اعتيادي .

رصاصتان للذكرى

اثناء تجوالي في الحرم الابراهيمي الشريف بعد مرور خمس سنوات هجرية على المجزرة رأيت رصاصتين من مخلفات المجزرة مغروزتين في جدار المسجد في الزاوية الشمالية الشرقية من الاسحاقية وقد بدت احداهما ظاهرة للعيان اما الاخرى ،فقد كانت مغروزة بشكل يعبر عن همجية وحقد العقلية الصهيونية وعطشها للدم الفلسطيني وللحقيقة فإن الزائر لتلك الزاوية يستعيد احداث المجزرة امام ناظريه حتى ان لم يكن شاهدها .



مذبحة دير ياسين 10/4/1948

داهمت عصابات شتيرن والارغون والهاجاناه الصهيونية قرية دير ياسين العربية في الساعة الثانية فجرا، وقال شهود عيان أن إرهابيي العصابات الصهيونية شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم. وبعد ذلك اخذ الإرهابيون بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات إرهابيو الارغون وشتيرن فقلوا كل من بقي حيا داخل المنازل المدمرة.

وقد استمرت المجزرة الصهيونية حتى ساعات الظهر ، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون الصهاينة كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران، واتضح بعد وصول طواقم الإنقاذ أن الإرهابيين الصهاينة قتلوا 360 شهيدا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.

وقال شهود عيان في وصف المجزرة "كان العروسان في حفلتهما الأخيرة أول الضحايا، فقد قذفا قذفا والقي بهما مع ثلاثة وثلاثين من جيرانهم، ثم الصقوا على الحائط وانهال رصاص الرشاشات عليهم وأيديهم مكتوفة".

وقد روى فهمي زيدان الناجي الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها، وكان حين وقوع المجزرة في الثانية عشرة من عمره، ما جرى لأفراد عائلته قائلا " أمر اليهود أفراد أسرتي جميعا بان يقفوا، وقد أداروا وجوههم إلى الحائط، ثم راحوا يطلقون علينا النار،أصبت في جنبي، واستطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا، مزق الرصاص رأس أختي قدرية البلاغة أربع سنوات، وقتل الآخرون الذين أوقفوا إلى الحائط: أبى وأمي وجدي وجدتي وأعمامي وعماتي وعدد من أولادهم".

فيما قالت حليمة عيد التي كانت عند وقوع المجزرة امرأة شابة في الثلاثين من عمرها، ومن اكبر اسر قرية دير ياسين "رأيت يهوديا يطلق رصاصة فتصيب عنق زوجة أختي خالدية، التي كانت موشكة على الوضع، ثم يشق بطنها بسكين لحام، ولما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشاء الحامل الميتة قتلوها أيضا، واسمها عائشة رضوان".

وفي منزل آخر، شاهدت الفتاة حنة خليل -16 عاما- ، إرهابيا يهوديا يستل سكينا كبيرة ويشق بها من الرأس إلى القدم ، جسم جارتها جميلة حبش، ثم يقتل بالطريقة ذاتها، على عتبة المنزل جارا آخر لأسرة يدعى فتحي.

تكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل، وتدل التفاصيل التي استقيت من الناجين، على إرهابيات يهوديات من أعضاء منظمات ليحي واتسل شاركن في المذبحة، ويصف جاك دي رينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر في فلسطين عام 1948 الإرهابيين الذي نفذوا المذبحة في دير ياسين بالقول" انهم شبان ومراهقون، ذكور وإناث ، مدججين بالسلاح - المسدسات والرشاشات والقنابل اليدوية- ، وأكثرهم لا يزال ملطخا بالدماء وخناجرهم الكبيرة في أيديهم، وقد عرضت فتاة من أفراد العصابة اليهودية تطفح عيناها بالجريمة يديها وهما تقطران دما، وكانت تحركهما وكأنهما ميدالية حرب".

ويضيف قائلا "دخلت أحد المنازل فوجدته مليئا بالأثاث الممزق وكافة أنواع الشظايا، ورأيت بعض الجثث الباردة ، حيث أدركت انه هنا تمت التصفية بواسطة الرشاشات والقنابل اليدوية والسكاكين ! ! ، وعندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات تنهدات ، وبحثت عن المصدر فتعثرت بقدم صغيرة حارة، لقد كانت فتاة في العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية لكنها ما تزال على قيد الحياة، وعندما هممت بحملها حاول أحد الضباط "الإسرائيليين" منعي فدفعته جانبا ثم واصلت عملي، فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب، وكان في القرية 400 شخص، هرب منهم أربعون ، وذبح الباقون دون تمييز وبدم بارد".

وقد فاخر مناحيم بيغن - رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق- بهذه المذبحة في كتابه فقال "كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فاخذوا يفرون مذعورين.. فمن اصل 008 ألف عربي كانوا يعيشون على ارض "إسرائيل" الحالية - فلسطين المحتلة عام 1948)) لم يتبق سوى 165 ألفا -، ويعيب بيغن على من تبرأ منها من زعماء اليهود ويتهمهم بالرياء ! ! .

ويقول بيغن إن مذبحة دير ياسين "تسبب بانتصارات حاسمة في ميدان المعركة"، فيما قال إرهابيون آخرون انه "بدون دير ياسين ما كان ممكنا "لإسرائيل" إن تظهر إلى الوجود"، وتمسكت اتسل وليحي بالدفاع عن المجزرة بل إن ليحي اعتبرت ما ارتكبه أفرادها في دير ياسين "واجبا إنسانيا".


قسما سيكون انتقامنا بحجم هذه القذارة الارهابية الصهيونية و لن نتوقف حتي جلائكم و عودتكم الى حيث قدمتم جزارين ارهابين قتله و مجرمين