اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاسم: Screen Shot 2020-04-10 at 7.35.10 PM.png
الحجم: 1.20 ميجابايت
رقم التعريف: 224633


إن جهاز المناعة كمعظم الأجهزة في الجسم يعتمد على التغذية السليمة، اذ أن النقص او الإفراط في الغذاء يؤثر سلبا على المناعة من خلال نقص في المغذيات و المعادن او ظهور بعض الامراض كالسكري و البدانة... حيث أن بعض المأكولات كالفاكهة والخضار والمأكولات الغنية بالأحماض الدهنية قد تعزّز سلامة جهاز المناعة، فمن بين أفضل الأغذية لتقوية المناعة نجد؛

الحمضيات:

تتميز الحمضيات بغناها بفيتامين C وهي تشمل: الجريب فروت، البرتقال، اليوسفي، الليمون والكلمنتينا وغيرها.

ومن المعروف ان فيتامين C يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويعتقد أنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تساعد على مكافحة العدوى.

بما ان جسمنا لا ينتج أو يخزن فيتامين C، فأنت بحاجة إليه يومياً من أجل الحفاظ على صحتك.

الثوم :

يساعد الثوم الجسم على تحسين وظيفة القلب و يحافظ على ضغط الدم ، كما أنه يحارب الإلتهابات الفطرية، و الأهم من ذلك أنه يساعد على تعزيز جهاز المناعة و يحمى من نزلات البرد و الأنفلونزا... و الذي يجعل الثوم خياراً صحيًا و مفيداً هو مركب ” الأليسين” الموجود به و هو المركب الأكثر فعالية فيه و هو المسؤول ايضًا عن الطعم القوي و الرائحة المميزة للثوم.

الزنجبيل :

يعتبر الزنجبيل من النباتات العشبية الطبيعية التى تساعد الجسم على تحقيق الصحة المثالية والحفاظ عليها، بما فى ذلك تقوية جهاز المناعة خاصة فى ظل تفشى فيروس كورونا، حيث انه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية.
فالزنجبيل يعد من مضادات الميكروبات الطبيعية فهو يعد مثل مضاد حيوى طبيعى ومضاد للألتهابات.

العسل:

يحتوي العسل على المغذيات الفعالة لإزالة الجذور الحرة من الجسم، كما انه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ونتيجة لذلك يساعد على تحسين مناعة الجسم ضد العديد من الحالات، حتى الحالات الخطيرة مثل السرطان و الامراض المناعية المختلفة و كذلك الامراض المزمنة كأمراض القلب.

الكيوي:

يحتوي الكيوي على كميات جيّدة من فيتامين ج، والكاروتينات ، والبوليفينولات، والألياف الغذائية، والتي تعدُّ جميعها عناصر ضرورية ومفيدة للجهاز المناعي، وقد أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Food and agricultural immunology عام 2008 إلى أنَّ مستخلص الكيوي يمتلك قدرة على تعزيز علامات المناعة الفطرية والمكتسبة؛ حيث إنَّه ساعد على تعزيز استجابات الأمعاء المخاطية، والأجسام المضادّة، وسيتوكين الإنترفيرون عاما (بالإنجليزية: Interferon-γ)، مع نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية بشكل ملحوظ.